قامت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي بسبب تراجع التضخم.
وقد خفضت معدلات الإيداع والإقراض بمقدار 100 نقطة لكل منهما إلى 20 بالمائة و21 بالمائة على التوالي، حسبما ذكر البنك المركزي في بيان على موقعه الإلكتروني.
في نوفمبر، استأنف التضخم اتجاهه التنازلي، ليصل إلى 12.3 بالمائة، وهو أدنى مستوى له في أربع سنوات، مدفوعاً بانخفاض ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
كما كان النمو الاقتصادي مرناً نسبياً في مواجهة حالة عدم اليقين التجاري، والتوترات الجيوسياسية المستمرة، وتباطؤ نمو الطلب.
يقدر البنك المركزي أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سينخفض إلى 5 بالمائة في الربع الرابع من 5.3 بالمائة في الربع السابق، مما يشير إلى تباطؤ طفيف في النمو.
ويتوقع أن يستقر التضخم الرئيسي السنوي عند المستويات الحالية البالغة 12.3 بالمائة في الربع الرابع، بمتوسط 14 بالمائة في 2025، انخفاضاً من 28.3 بالمائة في 2024. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم مرة أخرى العام المقبل.
قال صندوق النقد الدولي إنه توصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين مع مصر بشأن المراجعتين الخامسة والسادسة بموجب ترتيب التسهيل الائتماني الممدد، مما قد يفتح الباب أمام صرف ما يقرب من 2.5 مليار دولار في إطار البرنامج.


