\ يمكنك فهم جميع مشاكلك بشكل مثالي ومع ذلك تشعر بأنك عالق.
لأن التغيير لا يحدث عندما "يفهم" الدماغ. بل يحدث عندما يؤمن القلب والجهاز العصبي أخيرًا بأنك آمن.
لديك ثلاثة أدمغة، وجميعها تحصل على تصويت.
إذا كنت متعبًا من معرفة بالضبط ما هو الخطأ فيك ولكنك لا تزال تكرر السلوكيات القديمة... هذا هو السبب.
ما يلي هو ما أتمنى لو أخبرني به شخص ما قبل عقود.
\
أنت ذكي. أنت تعرف ذلك بالفعل. يمكنك شرح قلقك. يمكنك شرح خوفك من الرفض. أنت تعرف حتى من أين تأتي مخاوفك.
بل قد تكتب كتابًا عن ذلك يومًا ما كما فعلت أنا. (نعم، ساعد ذلك. لا، لم يصلح كل شيء.)
لأنك طوال هذا الوقت، كنت تتعامل مع حياتك كأنها مشكلة تفكير.
حاولت إصلاح الإفراط في التفكير بمزيد من التفكير. وهذا أمر لطيف. وأيضًا غير فعال للغاية.
الدماغ يمكنه التعلم. لكن الجسد يشعر. والجسد لا يتغير لمجرد أن الدماغ فهم أخيرًا.
\
هذا هو الجزء الذي لم نتعلمه أبدًا في المدرسة.
هناك العقل (الأفكار). \n هناك القلب (المشاعر). \n وهناك الأمعاء / الجهاز العصبي (غريزة البقاء).
الثلاثة لديهم وظيفة:
يمكنك إعادة كتابة المعتقدات في رأسك. ولكن إذا كان الجهاز العصبي لا يزال يعتقد أن العالم خطير، فسوف يتجاوز كل خطة وكل "هوية جديدة" تحاول ارتداءها.
الجسد هو صانع القرار النهائي.
دائمًا.
\
تجنبت المشاعر لأنها بدت وكأنها ستحطمك.
وأنا أيضًا.
احتفظت بالخوف في صدرك وأسميته "تحفيزًا". ابتلعت الحزن وأسميته "قوة". أخفيت العار في معدتك وأسميته "وعي ذاتي".
إليك حقيقة ممتعة: المشاعر نفسها ليست مؤلمة. التقلص ضدها هو المؤلم.
الخوف والإثارة؟ تقريبًا نفس الاستجابة الجسدية.
واحدة تفتح حياتك. \n والأخرى تقلصها.
الفرق هو ما إذا كنت تقاتل الشعور أو تسمح به.
\
إليك خريطة عاطفية بسيطة.
\
الهدف ليس الحصول على الترجمة الصحيحة 100٪. إنه اتباع مسار السماح الذي يؤدي إلى الأمان.
-
إذن، كيف تستمع إلى هذه الرسائل؟
\
هذه ليست حيلة أو خدعة. هذه هي اللحظة التي تتوقف فيها الحرب حرفيًا.
في المرة القادمة التي تضربك فيها موجة (خوف، حزن، غضب، مهما كان)، بدلاً من التفكير "اجعلها تختفي"، جرب هذا:
"حسنًا، تفضل بالدخول."
اشعر بضيق الصدر. \n دع الحلق يؤلم. \n دع المعدة تهبط.
الشعور لا يحاول إيذاءك. إنه يحاول الاكتمال.
عندما يكتمل، يحدث الجهاز العصبي القصة: "لقد نجونا. نحن آمنون الآن."
هنا يبدأ التغيير الحقيقي، عندما يصدقك جسدك، وليس عندما تفهم.
مؤخرًا، وجدت نفسي لا أفعل شيئًا، وأشعر بالرضا. لا قلق، لا يقظة مفرطة.. فقط سلام. مجرد نعيم خالص. لم أختبر هذا حرفيًا في حياتي.
لم أحقق الهدوء. ببساطة توقفت عن محاربة نفسي.
مشاكلي لم تختف، أنا فقط أتقبلها وأحبها. بطريقة غريبة. لا توجد ذرة شك واحدة في كياني حاضرة في هذه اللحظة.
هذا ما أريده لك أيضًا.
توقف عن محاربة ما يحاول شفاءك.
بينوا


